12/08/2025
على الابواب التقديم للحج فعلى كل عاقل مشتاق ولم يؤدى الفريضه ويمتلك الامكانيات ان يسارع للتقديم ويبرأ ذمته امام الله من التكاسل والتقاعد عما افترضه الله عليه
ولكن قبل كل هذا اختار الصحبه التى ستشارك معها اعظم فريضه افترضها الله عزوجل لانها لو كانت خالصه لله وموافقه للسنه لرجعت من حجك كيوم ولدتك امك
اسال عن الشركه التى ستنضم اليها وعن سمعتها وعن منظميها ومشرفيها وعن حرصهم على اداء الاركان والفرائض وعن دورهم فى راحه الحجاج وحل العقبات ومساعده الضعفاء واختياراتهم فى اماكن الاقامات والانتقالات وسبل الاعاشه والوجبات وعن الوعاظ والشيخ المرافق من اجل تيسير وشرح المناسك والعمل نحو خلق جو ايمانى بستطيع الحاج ان يؤدى نسكه بطمأنينه وهدوء حتى تسمتع باداء النسك فأن لم تكن معنا وفى صحبتنا فلا تتكاسل ولكن احسن اختيارك لان الله قال فى الطاعات وعجلت اليك ربى لترضى وقال سبحانه وسارعوا الى مغفره من ربكم ...
فاذا عزمت فتوكل على الله ولا تتكاسل عسى الله ان يتقبل منك ومن الجميع
واسأل الله ان يكتبها لى ولكل مشتاق خاصه فى زمن الغربه الذى نعيش فيه عسى ان يخرجنا ربنا من الكربات والابتلاءات التى تعيشها الامه فى الوقت الراهن .
واعلم ان خير نفقه تنفقها التى تنفقها فى سبيل الله
فعن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه، أن النبي، ﷺ، قال: "تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة".