قصص من واقعنا. ثقافة وعبر

قصص من واقعنا. ثقافة وعبر قصص من الواقع

 #الجزءـالثامن: لحظة الانكشافبعد مغادرة ليلى، ظل والد كريم واقفًا في مكانه ينظر إلى الظرف بين يديه، وملامح الحيرة تكسو و...
27/06/2025

#الجزءـالثامن: لحظة الانكشاف

بعد مغادرة ليلى، ظل والد كريم واقفًا في مكانه ينظر إلى الظرف بين يديه، وملامح الحيرة تكسو وجهه. دخل إلى بيته بخطى بطيئة، جلس في صالونه القديم، فتح الظرف بعناية، فوجد فيه صورا لوثائق مالية، ونسخا من رسائل إلكترونية، ومقطعا قصيرا على مفتاح USB يحمل عنوانًا واحدًا:
"هذا ما أخفاه عنك ابنك."
مرت لحظات صمت طويلة قبل أن يهمس الشيخ لنفسه:
> "كريم... ماذا فعلت؟"
وفي تلك الأثناء، كانت ليلى تراقب البيت من سيارتها المركونة على بعد. لم تكن تتجسس، بل تنتظر لحظة الحقيقة. الهاتف يرن. المتصل: مريم.
مريم: "هل فعلتها؟"
ليلى: "نعم... أعطيته الظرف. الآن الكرة في ملعبه."
مريم: "هل تظنين أنه سيواجه ابنه؟"
ليلى: "لا أعلم، لكني أعرف أن هذا الرجل يملك ما يكفي من الشرف ليفعلها. لا أريد الانتقام بعد الآن... أريد أن يعرف والده من يكون فعلا."
وفي مساء اليوم ذاته، اتصل والد كريم بابنه:
> "نلتقي غدا في البيت، لوحدنا. هناك أمور يجب أن نعيد النظر فيها."
شعر كريم بانقباض في صدره، فقد عرف من نبرة والده أن هناك شيئا كبيرا سيقال... شيء لن يعود بعده كل شيء كما كان.

 #الجزءـالسابع:مع إشراقة صباح جديد، رن هاتف ليلى. كانت المتصلة مريم، لكن نبرتها هذه المرة بدت هادئة على غير عادتها، تحمل...
24/06/2025

#الجزءـالسابع:
مع إشراقة صباح جديد، رن هاتف ليلى. كانت المتصلة مريم، لكن نبرتها هذه المرة بدت هادئة على غير عادتها، تحمل في طياتها شيئا غامضا.
– "ليلى، سلمى تلقت الرسالة… وكان رد فعلها صادما."
– "ماذا فعلت؟ هل قالت شيئا؟"
– "لم تنطق بكلمة واحدة… فقط تغيّرت ملامحها فجأة، جمعت أغراضها وغادرت المكتب من دون أي تفسير. لم أستطع أن أفهم ما يدور في داخلها."
ساد صمت قصير بينهما، كانت ليلى تسمع دقات قلبها تتسارع، تشعر بمزيج من التوتر والانتصار.
في المساء، جاءها اتصال من رقم مجهول.
رفعت الهاتف بحذر.
– "مدام ليلى؟ أنا والد كريم… أرجو أن نلتقي، هناك ما يجب أن يقال."
وافقت على اللقاء، وتم تحديد الموعد في مقهى هادئ وسط المدينة.
جلس الرجل أمامها، يحمل ملامح رجل أنهكته السنوات وثقله الشعور بالذنب.
– "أعرف كل شيء… وأعلم أن ما قام به ابني لا يغتفر. لكنني لم آت لأبرره، بل لأعتذر. باسم العائلة، وباسمي شخصيا… أرجوك، توقفي، سلمى تمر بحالة نفسية حرجة."
نظرت ليلى إليه بثبات. لم تكن نظرتها قاسية، ولا متعاطفة، بل كانت حازمة وصامتة.
ثم أخرجت ظرفا صغيرا ووضعته أمامه.
– "هذه هي النسخة الوحيدة المتبقية… القرار بين يديك."
ثم نهضت، وسارت نحو الخارج بخطى هادئة.
لم تكن تعرف ما الذي سيحدث لاحقا، لكنها كانت متأكدة من أمر واحد:
لقد استعادت نفسها...
يتبع...

 #الجزءـالسادس: المفاجأة في قلب الدار البيضاءمستقوية بأفكار صديقتها مريم؛ أستاذة علم النفس، وصلت مريم إلى الدار البيضاء ...
22/06/2025

#الجزءـالسادس: المفاجأة في قلب الدار البيضاء

مستقوية بأفكار صديقتها مريم؛ أستاذة علم النفس، وصلت مريم إلى الدار البيضاء والتقت بصديقتها القديمة نادية التي كانت تعمل في مكتب محاماة معروف. سردت لها القصة بالتفصيل، وطلبت مساعدتها في تقديم الملف بطريقة قانونية تربك كريم دون أن تظهر أن ليلى وراء كل شيء.
بعد عودتها، كانت ليلى تنتظر بقلق في مرسمها، تتحاشى الاتصال المباشر حتى لا تثير الشكوك. كانت تعرف أن ما سيحدث خلال الأيام المقبلة سيُغير حياة كريم للأبد.
مرت ثلاثة أيام، وفي صباح هادئ، تلقى كريم استدعاء من مفوض قضائي، يخبره بأنه ملاحق في قضية تتعلق بـ"التحرش واستغلال النفوذ في بيئة مهنية". لم يصدق عينيه. من الجهة التي تجرؤ على رفع هذه الدعوى؟ وكيف حصلت على تلك الفيديوهات؟!
حاول الاتصال بسلمى، لكنها لم تحب. أما زوجته ليلى، فكانت تتابع عن بُعد بهدوء وثقة. سلمى، التي بدأت تشك في نوايا كريم منذ مدة، استقبلت رسالة غريبة على بريدها الإلكتروني:
"افتحي الرابط… ستكتشفين من أحببته فعلا."
فتحته… وتغير وجهها تماما.
في تلك اللحظة، قررت ليلى أن تخبر مريم بأن الوقت قد حان للخطوة التالية...
يتبع....

 #الحزءـالخامس تتمة القصة... في نفس المقهى، وضحت مريم وهي تنظر مباشرة في عيني ليلى:ــ "الانتقام الذي يدمر الآخر لا يهمني...
21/06/2025

#الحزءـالخامس تتمة القصة...
في نفس المقهى، وضحت مريم وهي تنظر مباشرة في عيني ليلى:
ــ "الانتقام الذي يدمر الآخر لا يهمني. أريد انتقاما يغير قواعد اللعبة، ويضعك أنت في موقع القوة دون أن تلوثي يديك"
هزت ليلى رأسها بتردد، قبل أن تقول:
ــ "لكن كريم لن يفهم إلا إذا خسر كل شيء… عمله، صورته، علاقاته. أريده أن يشعر بما شعرت به حين انكسرت داخلي."
سادت لحظة صمت قبل أن تميل مريم إلى الأمام وتهمس:
ــ "أعرف شخصا في الدار البيضاء... يعمل في أمن المعلومات، يملك القدرة على تتبّع خيوط قد توصلك إلى قلب ضعفه الحقيقي."
رفعت ليلى حاجبيها، نظرت إليها مطولا، ثم قالت بنبرة حازمة:
ــ "افعليها. لا أريد انتقاماً عاطفياً… أريد حقيقة تهدمه بهدوء."
مرّ يومان...
وفي لقاء جديد على طاولة نفس المقهى، فتحت مريم حقيبتها الجلدية وأخرجت ملفاً أصفر اللون وضعته أمام ليلى.
قالت بنبرة هادئة، لكنها مشحونة:
ــ "هذا كل ما استطعت الحصول عليه في هذه المرحلة… وما وجدتِه في هذا الملف قد يغير كل شيء."
ليلى فتحت الملف ببطء، لتجد صوراً لكريم في وضعيات مشبوهة مع شخصيات نافذة في شركة خارجية، إضافة إلى إيصالات تحويلات مالية وشيفرات حسابات مشبوهة.
يتبع...

 #الجزءـالرابع  *انتقام-ليلى*مرت شهور قليلة منذ أن غادرت ليلى منزل الزوجية بهدوء، حاملة معها ما تبقى من كرامة مجروحة، وذ...
20/06/2025

#الجزءـالرابع *انتقام-ليلى*

مرت شهور قليلة منذ أن غادرت ليلى منزل الزوجية بهدوء، حاملة معها ما تبقى من كرامة مجروحة، وذكرى خيانة لن تنسى. استأجرت شقة صغيرة فوق مرسمها البسيط في أحد الأزقة القديمة، وعادت ترسم... لا لتبيع، بل لتتنفس.
كانت الوحيدة التي تعرف بكل التفاصيل هي صديقتها القديمة مريم، أستاذة جامعية في علم النفس، تمتاز بعقل بارد وتحليل دقيق. حين أخبرتها ليلى بكل شيء، لم تغضب مريم كما توقعت، بل ابتسمت ابتسامة غامضة وقالت:
"الخيانة نقطة ضعف... أما الألم، فهو نقطة قوة إذا أُحسن توجيهه."
بدأت مريم تدفع ليلى تدريجيا نحو استعادة السيطرة، لا عن طريق المواجهة، بل بالمراقبة الدقيقة. علمتها كيف تراقب من بعيد دون أن تكشف، كيف تسجل دون أن تلاحظ، وكيف تحسن ترتيب الأدلة لا من باب الانتقام الأعمى، بل من باب رد الاعتبار بطريقة لا تنسى.
بمساعدة أحد زبائن المرسم، وهو تقني حواسيب سابق، تمكنت ليلى من زرع كاميرا صغيرة في المكتب الذي كان يجتمع فيه كريم وسلمى. لم يكن الأمر سهلا، لكنها نجحت، بعد أسابيع من التخطيط.
وفي مساء أحد الأيام، بينما كانت ليلى ومريم تراجعان بعض التسجيلات، ظهرت على الشاشة مشاهد تقلب الدم: ضحكات، همسات، وخطط لتصفية حسابات مالية تخص ليلى، بل وتسجيل المنزل باسم سلمى.
نظرت مريم إلى ليلى وقالت بهدوء:
"الآن نبدأ."
وفي تلك الليلة، أرسلت ليلى رسالة واحدة فقط، قصيرة وبلا اسم. كانت موجهة إلى سلمى:
"تعرفين متى بدأ، لكنك لا تعرفين متى سينتهي... راقبي نفسك جيدا."
سلمى، التي كانت تتصرف بثقة وتستعد للانتقال الرسمي إلى حياة "الزوجة الثانية"، أصابها الذعر حين قرأت الرسالة. أعادت قراءتها عدة مرات، ثم بدأت تراجع كل خطواتها الأخيرة… من دخل بيت كريم؟ من قد يكون التقط شيئًا؟ هل يعرف أحد شيئًا؟
منذ تلك اللحظة، بدأت سلمى تفقد توازنها تدريجيا… وبدأ كريم يلاحظ ذلك.
لكن لا أحد منهما يعرف… أن ليلى تملك ما هو أخطر مما يتوقع.

 #الجزءـالثالث*: خيوط الانتقامبعد أيام، جلست ليلى على حافة سريرها، تتأمل صورة زفافها المعلقة على الجدار. عيناها جمرتان ت...
16/06/2025

#الجزءـالثالث*: خيوط الانتقام
بعد أيام، جلست ليلى على حافة سريرها، تتأمل صورة زفافها المعلقة على الجدار. عيناها جمرتان تشتعلان، قلبها ينبض بخليط من الحزن والغضب. لم تكن خيانته مجرد نزوة عابرة، بل كانت خيانة ممنهجة، مكررة، ومليئة بالكذب.
لكن ليلى لم تكن امرأة مكسورة. كانت ذكية، هادئة، تعرف متى تصمت ومتى تضرب.
فتحت حاسوبها المحمول، ودخلت إلى ملف سري كانت تعده منذ أسابيع… فيديوهات، رسائل، حسابات بنكية، تنقلات... جمعت كل ما يكشف حياة زوجها المزدوجة.
ثم... بعثت برسالة من رقم مجهول إلى المرأة التي خانها معها:
"هل تظنين أنك الوحيدة؟ استعدي لتكتشفي الحقيقة… الليلة."
مرت ساعات قليلة، قبل أن يتلقى زوجها اتصالا هستيريا من عشيقته، تصرخ فيه:
"من تكون كل هؤلاء النساء؟ لماذا اسمي بين ملفات تحقيق؟!"
أدرك أن شيئا ما خرج عن السيطرة… حاول الوصول إلى ليلى، هاتفها مغلق، غرفتها فارغة، حتى مجوهراتها لم تعد في الخزانة.
وفي اليوم التالي… استدعي إلى مركز الشرطة للتحقيق في بلاغ عن تحويلات مالية مشبوهة من حسابه الخاص إلى حسابات متعددة بأسماء نساء مختلفات.
لكن الضربة القاصمة كانت حين وصله ظرف أسود إلى مقر عمله، يحتوي على مذكرة طلاق مرفقة بنسخة من جميع الأدلة، موقعة باسم ليلى… وتحتها عبارة بخط يدها:
"كنت زوجة مخلصة… لكني الآن امرأة حرة تعرف كيف تنتقم بذكاء...
يتبع...

 #الجزءـالثاني قصة – "ليلى"خرج الزوج كريم صباحا كعادته، وهو يظن أن الحياة ما زالت تبتسم له من جهتين: زوجته الصامتة التي ...
14/06/2025

#الجزءـالثاني قصة – "ليلى"
خرج الزوج كريم صباحا كعادته، وهو يظن أن الحياة ما زالت تبتسم له من جهتين: زوجته الصامتة التي لا تسأله عن شيء، وعشيقته التي تملأ فراغه. لم يكن يدري أن ليلى لم تعد كما كانت، ولم تعد تنظر إليه بعين الزوجة بل بعين المرأة التي أُهينت وقررت أن تسترد كرامتها بصمت.
في مكتب المحامي، جلست ليلى بهدوء، وضعت أمامه الملف الكامل:
– خيانة، رسائل، صور، وحتى رقمها… لا أطلب الانتقام، فقط العدالة.
أعجب المحامي برباطة جأشها.
– "نادرا ما أرى امرأة بهذا الذكاء والهدوء في ظرف كهذا.
– "لم أعد أعيش معه، أنا فقط أنهي المشهد الأخير بذكاء."
وبينما كانت ليلى تهيئ أوراق الطلاق، كانت تجهز شيئا آخر أيضا: مشروعها الخاص. طالما حلمت بفتح مرسم صغير للرسم، ولكن كانت تؤجل دوما من أجل الاستقرار العائلي. اليوم، لم يعد هناك ما يربطها بسلاسل الصبر الخادع.
مرت أيام قليلة، وتلقى كريم رسالة من المحكمة: دعوى طلاق لأسباب تتعلق بالخيانة الزوجية.
جن جنونه. عاد للبيت مسرعا، وجد ليلى ترتب أغراضها في صناديق هادئة.
– "أين تذهبين؟!"
نظرت إليه بنفس النظرة التي نظرت بها من الشرفة أول مرة:
– "إلى حيث لا يباع الحب بالكذب."
أراد أن يصرخ، أن يبرر… لكنه كان تأكد أنها رأت كل شيء من تلك الشرفة الكئيبة.
في الأسبوع التالي، افتتحت ليلى مرسمها الصغير. سمته: "شرفة النور". صار ملاذها، ومصدر قوتها. لم تعد تنتظر من أحد شيئا، فقد أصبحت سيدة قرارها.
وفي يوم ماطر، دخلت زبونة إلى المرسم وسألتها بابتسامة:
– هل ترسمين قصصا من الحياة؟
– بل ألون ما بقي من النساء بعد أن ينكسرن… ثم ينهضن.
يتبع...

 #الحلقةـالأولى: "شرفة الأسرار"في الطابق الرابع من عمارة تطل على المدينة القديمة، كانت "ليلى" ترتشف قهوتها كل صباح من عل...
14/06/2025

#الحلقةـالأولى: "شرفة الأسرار"
في الطابق الرابع من عمارة تطل على المدينة القديمة، كانت "ليلى" ترتشف قهوتها كل صباح من على شرفتها الهادئة، تراقب الناس، وتحصي الأيام التي مضت على زواجها من "كريم" — عشر سنوات بالتمام، نصفها حب، ونصفها الآخر… صمت.
لاحظت مؤخرا أن هاتف كريم أصبح أحرص منه على أنفاسه. يبتسم لرسائل لا تراها، ويختفي في أمسيات معتادة بحجج مختلفة، ينسى نبرة صوته معها ويتذكرها مع الآخرين. لكنها لم تصرخ، لم تفتعل مشهدا دراميا… كانت ذكية بما يكفي لتنتظر اللحظة المناسبة.
ذات مساء، عاد كريم متعبا، وضع هاتفه على الطاولة ودخل ليستحم. في دقيقة واحدة، فتحت ليلى هاتفه بكلمة السر التي لم تتغير منذ زواجهما: تاريخ لقائهما الأول. كان قلبها يدق، ولكن يدها كانت ثابتة كأنها توقع عقد انتقام.
وجدت رسائل، صورا، مواعيد... وكل شيء يؤكد ما كانت تشك فيه. كانت المرأة الأخرى تدعى "*سلمى*"، ترسل له قبل قليل: "متى سترتاح من زوجتك الباردة؟"
أغلقت ليلى الهاتف، ورتبت ملامحها، ثم دخلت المطبخ وأعدت العشاء. جلست معه كأن شيئاً لم يكن، تحدثت عن أطفال الجيران وضحكت على موقف في العمل.
وفي الصباح التالي، خرج كريم كعادته. بعد دقائق، رن هاتفه من رقم غير مسجل. ردت ليلى بصوت ناعم:
– "ألو؟"
سمعت الطرف الآخر يسأل بارتباك:
– "كريم؟"
ابتسمت ليلى وقالت:
– "كريم خرج… لكن لا تقلقي، سترتاحين منه قريبا."
ثم أغلقت الهاتف، وسارت نحو مكتب المحاماة، حيث كانت تنتظرها نسخة من أوراق الطلاق، وخطة محكمة لاسترداد كرامتها… وشرفتها الهادئة...
الجزء 1 يتبع...

دون تعليق شكرا المصور.... بلدتي العزيزة... مدرستي الحلوة....Houssam Kantik photographiqueI am coming soon
31/05/2025

دون تعليق شكرا المصور.... بلدتي العزيزة... مدرستي الحلوة....
Houssam Kantik photographique
I am coming soon

بنعمام
05/05/2025

بنعمام

أشث علي أولعيز....
02/05/2025

أشث علي أولعيز....

Address

Skhounat, Issouka, Imouzer Marmoucha
Imouzzer Marmoucha
33100

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when قصص من واقعنا. ثقافة وعبر posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to قصص من واقعنا. ثقافة وعبر:

Share