مامهم شكل المساكن
المهم الجوه ساكن
حاله كيف؟
طبعه كيف؟
قلبه كيف؟
المهم دائما نضيف
وببتسم لي كل ضيف
راضي بي القاسمه اللطيف
عايش الدنيا بسعادة
ليه عند الناس سيادة
عارف إنه الدنيا زادها..
إنه تفرح لي صديقك
لي البفرّج ليك ضيقك
وديمه في المشوار رفيقك
وخلي بالك
هيّ دنيا
فانية زايلة
ومامهم شكل المساكن
المهم الجوه ساكن
حاله كيف؟
#السودان 🇸🇩
11/07/2025
قلبي هناك معلق 💔
#السودان #الخرطوم
استمتاع ومعرفة
08/07/2025
الصباح في الخرطوم ليس مجرد بداية لنهار جديد، بل هو طقسٌ من طقوس الروح، لحظةٌ تتسلل فيها الحياة على مهل، كأن المدينة تستيقظ من حلمٍ طويل وتحاول أن تتذكره.
يبدأ الضوء في التسرب من ضفاف النيلين، حيث يحتضن الأزرق والأبيض بعضهما في صمتٍ مهيب. النيل في هذا الوقت يشبه مرآةً غامضة، تعكس وجوه العابرين على الجسر وتبتلع حكاياتهم في عمقها. نسمة خفيفة، مشبعة برائحة الطين والماء، تمرّ على الوجوه فتوقظ الذاكرة.
في "شارع الجامعة" تمشي الخطى بهدوء، كأن الأرصفة تحفظ أسماء الناس وتهمس بها للشمس. الطلاب يهرولون بحقائبهم وعيونهم الحالمة، باعة الشاي ينصبون أوانيهم المعدنية، وبخار الكركدي والزنجبيل يتصاعد في الهواء كدعوة للدفء والانتباه.
وفي الأحياء القديمة، من "الديوم" إلى "الصحافة"، تصحو البيوت على صوت الأذان وأغنية بعيدة من راديو صغير يصدح بـ"الفي المسيد لاقاني"، كأن المدينة تعزف موسيقاها الخاصة لتستقبل النهار.
الصباح في الخرطوم لا يكتمل دون رائحة الفُول على النار، صوت الباعة، وضحكات الأطفال الذين يركضون حفاةً في الطرقات، عيونهم تلمع كما لو أنهم رأوا السماء لأول مرة.
هكذا هي الخرطوم في الصباح؛ ليست مدينة فقط، بل كائن حيّ، يتنفس دفئًا، ويهمس شعرًا، ويمنحك كل مرة فرصة لتبدأ من جديد.
Be the first to know and let us send you an email when Be in tours posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.