دليل مصر التاريخي - Egypt Historical Guide

  • Home
  • Egypt
  • Cairo
  • دليل مصر التاريخي - Egypt Historical Guide

دليل مصر التاريخي - Egypt Historical Guide عزيزي المتابع مرحبا بكم في منصة دليل مصر التاريخي و هو أرشيف إلكتروني يضم آثار محافظات مصر و تهدف المنصة إلي تقديم مجموعة متنوعة من المعلومات التاريخية.
(573)

- مرحباً بكم في دليل مصر التاريخي، أرشيف إلكتروني يوثّق آثار محافظات مصر

Welcome to Egypt's Historical Guide, an electronic archive documenting the antiquities of Egypt’s governorates

صفحة أكاديمية لآثار مصر
Academic page on Egypt’s antiquities

صباح الخيرات من امام شارع باب الوزير و نرى جامع و مدرسة الامير خاير بك و ثم مئذنة جامع اق سنقر بمدينة القاهرة - عشرينات ...
15/08/2025

صباح الخيرات من امام شارع باب الوزير و نرى جامع و مدرسة الامير خاير بك و ثم مئذنة جامع اق سنقر بمدينة القاهرة - عشرينات القرن الماضي

مساء الخيرات من داخل مكتبة جامع الأزهر و أمناءها سنة ١٩٥٠ م
14/08/2025

مساء الخيرات من داخل مكتبة جامع الأزهر و أمناءها سنة ١٩٥٠ م

14/08/2025

خبر رائع و يتحقق من افكارى و يا ريس كنت طالب متحف ليس موقع و بجد خبر ممتاز

توجيه رئاسى... 😍 الرئيس السيسي يوجه بإعداد موقع عالمي لإذاعة القرآن الكريم لحفظ تراث القراء والمبتهلين 😊😍😍♥️

1258 : مسجد الحاج محمد سالم الشواربى . قليوب . القليوبيةرقم الاثر :مسجل بقرار لجنه دائمة 17 مارس 1998 و بقرار مجلس ادارة...
14/08/2025

1258 : مسجد الحاج محمد سالم الشواربى . قليوب . القليوبية

رقم الاثر :

مسجل بقرار لجنه دائمة 17 مارس 1998 و بقرار مجلس ادارة 18 اكتوبر 1998م و بقرار وزارى رقم 451 لسنة 1999م

الموقع :

يقع بمركز قليوب بمحافظة القليوبية

المنشئ :

الحاج محمد بن سالم الشواربى

تاريخ الأنشاء :

1239 / 1316ه - 1824 / 1898م

الوصف المعماري :

يتكون المسجد من مساحة مستطيلة مخصصة للصلاة، وله ثلاثة أبواب؛ أحدها يقع في الجهة الشمالية ويؤدي إلى ممر مكشوف يصل إلى الشارع الرئيسي، أما الباب الثاني فيقع في الجهة الغربية ويؤدي إلى دورة المياه، ويزينه بعض الوحدات المعمارية الزخرفية المصنوعة من الجص.

يوجد أيضًا باب رئيسي في الجهة الجنوبية، يعلوه زخارف جصية تتكون من عناصر زخرفية تعرف بالجفت والميمات. سقف المسجد من نوع البغدادي، مغطى بطبقة من الجص، ويحمله ثلاث كمرات حديدية مغطاة بالخشب، وعلى جانبي كل كمرة توجد كوابيل خشبية.

توجد لوحة تأسيسية تحمل النص التالي: "أنشأ هذا المسجد المبارك من فضل الله، شيخ العرب الحاج محمد سالم الشواربي، بناحية قليوب في شهر شعبان سنة ١٢٣٩هـ".

كما يوجد على المدخل الرئيسي الواقع في الجهة الجنوبية باب خشبي ذو مصراعين،
يعلوه عتب يحمل نصًا كتابيًا يفيد بأن المسجد جُدد على يد شيخ العرب عبد الحميد بك الشواربي، ابن المرحوم شيخ العرب الحاج محمد سالم الشواربي، وذلك في شهر المحرم سنة 1354هـ.

أما المحراب، فهو عبارة عن حنية نصف دائرية تتوج بعقد مدبب من الحجر، محمول على عمودين من الرخام، ويعلوه نص كتابي حديث نسبيًا. المنبر مجدد أيضًا.

تقع المئذنة في الجهة الشمالية، وهي مبنية على النمط العثماني، وتتميز بقاعدة مربعة مشطوفة الأركان الأربعة، ويتوج هذه القاعدة أربع فتحات للإضاءة معقودة بعقود مدببة على هيئة محاريب مجوفة.

تحمل العقود عمودين، وتُشكل الفتحة شرفة تطل من بدن المئذنة، يليها جزء أسطواني تعلوه زخارف، ثم قمة المئذنة التي تأخذ شكل قلم رصاص، وينتهي التصميم برمز الهلال.

المصادر :

1 : المذكرة العلمية - وزاره الثقافه - القاهرة - 1999م

2 : الصور "1" عدسة : أ. اسراء عرفه

نشرة أثريه : استعدادًا للافتتاح الرسمي.. إغلاق المتحف المصري الكبير بدءًا من 15 أكتوبر حتى 4 نوفمبر المقبل 🤲
14/08/2025

نشرة أثريه : استعدادًا للافتتاح الرسمي.. إغلاق المتحف المصري الكبير بدءًا من 15 أكتوبر حتى 4 نوفمبر المقبل 🤲

648 : مقابر الروم الكاثوليك . مصر القديمة . القاهرةرقم الاثر :مسجل الموقع :على بعد عشرات الأمتار من دير مار جرجس بمصر ال...
14/08/2025

648 : مقابر الروم الكاثوليك . مصر القديمة . القاهرة

رقم الاثر :

مسجل

الموقع :

على بعد عشرات الأمتار من دير مار جرجس بمصر القديمة، تقع مدافن الروم الكاثوليك، .

المنشئ :

السكاكينى باشا

تاريخ الانشاء :

مطلع القرن التاسع عشر

تاريخ المقابر :

أُنشئت هذه المقابر على يد السكاكيني باشا في مطلع القرن التاسع عشر، وقد استوحيت في تصميمها من الطراز المعماري الإيطالي، فتحولت بمرور الزمن إلى ما يشبه المتحف المفتوح للفنون الجنائزية. تضمّ هذه المقابر أعمالًا فنية ونحتية بارزة،

من أبرزها تماثيل تُجسّد نساء ينحنين في خشوع على قبور أزواجهن، وتماثيل ضخمة تجسّد السيد المسيح، والسيدة العذراء، والملائكة، في مشهد يتسم بالرهبة والجمال. ويُلاحظ نفس الطابع الفني في مقابر الروم الأرثوذكس المجاورة لدير مار جرجس، التي تزخر هي الأخرى بروح رمزية وفنية فريدة.

مقتنيات المقابر :

تضمّ مقابر الروم الكاثوليك في القاهرة رفات أبرز العائلات المسيحية من ذوي الأصول الشامية، الذين وفدوا إلى مصر في فترات مختلفة منذ القرن السابع عشر وحتى بدايات القرن العشرين. جاء هؤلاء إما فرارًا من الاضطهاد العثماني في بلاد الشام، أو طمعًا في الاستقرار والتجارة بمصر، حيث تركوا بصماتهم البارزة على الحياة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.

من بين هذه العائلات:

عائلة السكاكيني باشا

عائلة الزنانيري

عائلة نعيمة مصابني

عائلة صيدناوي

حتى عام 1956، بلغ عدد أتباع طائفة الروم الكاثوليك في مصر نحو 40 ألفًا، إلا أن قرارات التأميم في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر دفعت الآلاف منهم إلى الهجرة نحو أوروبا. ويبلغ عددهم اليوم قرابة 6,000 أسرة فقط.

تمتزج في هذه المقابر العمارة الروحية بالفن النحتي، حيث تظهر رموز مسيحية قوية مثل:

الصليب وأكليل الشوك

ملاك الموت وملاك الرحمة

تماثيل ضخمة للسيدة العذراء والسيد المسيح

كما تتميز هذه المدافن بتماثيل نسائية تعبّر عن الحزن، إما في وضعية بكاء على القبور أو في مشاهد استعطاف تمسّ الزائر بصريًا وعاطفيًا.

أشهر المدفونين منهم حبيب باشا السكاكيني (1841–1923): شُيّدت مقبرته على هيئة كنيسة صغيرة تعلوها تمثال نصفي له، وتحيطها تماثيل نساء باكيات.

بديعة مصابني (1892–1974): فنانة استعراضية شهيرة، أسست فرقة مسرحية راقصة كانت من أوائل الفرق التي احتضنت الفن الاستعراضي الحديث في مصر.

جُرجى حبيب زيدان: ابن عائلة زيدان، ومؤسس دار الهلال. من أبرز مؤلفاته "تاريخ التمدن الإسلامي" ورواياته التاريخية.

ألبرت زنانيري: معماري بارز، صمم مباني شهيرة مثل أوبرج الأهرام وأوبرج الفيوم، ومباني دار الهلال ومستشفى دار الشفاء.

عائلات أخرى بارزة:

بحوث (وسُمّي شارع في شبرا مصر باسمهم)

ربّاط (عائلة طبية من أصول سورية)

نحّاس (أصحاب ورش صناعية وتجارية)

سياج (نشاطهم في الفنادق والتجميل)

جورج بيه ديوب (مدفنه على هيئة معبد يوناني)

عبسي، حداد (من أشهر العائلات السورية الوافدة)

المصادر :

1 : الأب رفيق جريش، مدير المكتب الصحفى بالكنيسة الكاثوليكة

2 : الصور "1" عدسة : أستاذ . م . ايهاب على

517 : قبة الاميرة شيوه كار .ش السلطان احمد . القاهرةرقم الاثر :مسجل الموقع :يقع بشارع السلطان احمد بمنشية ناصر -قرافه ال...
14/08/2025

517 : قبة الاميرة شيوه كار .ش السلطان احمد . القاهرة

رقم الاثر :

مسجل

الموقع :

يقع بشارع السلطان احمد بمنشية ناصر -قرافه المماليك بمدينة القاهرة

المنشئ :

الاميرة شيوه كار

تاريخ الانشاء :

1368ه / 1948م

من هى :

تنتمي الأميرة شيوه كار إلى سلالة محمد علي باشا الكبير، إذ يعود نسبها إلى الوالي إبراهيم باشا بن محمد علي. فهي ابنة إبراهيم أحمد، ابن الأمير أحمد رفعت باشا، ابن الوالي إبراهيم باشا. أما والدتها فهي الأميرة نجوان هانم.

وُلدت الأميرة شيوه كار في مدينة إسطنبول في شهر شوال من عام 1293هـ، الموافق الخامس والعشرين من أكتوبر عام 1876م، وتوفيت في القاهرة يوم الإثنين السادس والعشرين من ربيع الأول عام 1366هـ، الموافق السابع عشر من فبراير عام 1947م. وكان لها شقيقان هما الأمير محمد وحيد الدين والأمير أحمد سيف الدين.

تزوجت الأميرة شيوه كار خمس مرات. كان زواجها الأول من ابن عمها الأمير أحمد فؤاد الأول في الثالث عشر من فبراير عام 1895م الموافق لعام 1313هـ، وانفصلا في الحادي والعشرين من مايو عام 1898م الموافق لعام 1316هـ.

أما زواجها الثاني فكان من رؤوف ثابت بك في الرابع عشر من مارس عام 1900م الموافق لعام 1318هـ. وتزوجت للمرة الثالثة من سيف الله يسري باشا في مدينة إسطنبول في الثاني من يناير عام 1904م الموافق لعام 1322هـ، وانتهى هذا الزواج بالطلاق في الخامس من يوليو عام 1916م الموافق لعام 1335هـ.

وكان زواجها الرابع من سليم بك خليل في الخامس من يوليو عام 1917م الموافق لعام 1336هـ، وانفصلت عنه في الثاني من رمضان عام 1344هـ، الموافق لشهر مارس من عام 1925م. أما زواجها الخامس فكان من إلهامي حسين باشا في العاشر من يوليو عام 1927م، الموافق لشهر صفر من عام 1346هـ.

الوصف المعمارى :

يمتد المدفن على مساحة واسعة تتقدمه ساحة مستطيلة تحيط بها أسوار حجرية خالية من الزخارف، ويزين الجزء العلوي منها أعمدة منتظمة تعلو كل منها عناصر زخرفية تشبه قمم المآذن المملوكية. تتصدر الواجهة الشرقية المبنى، وتنقسم إلى ثلاث واجهات: جناح أيمن وجناح أيسر يتوسطهما المدخل الرئيسي. يبلغ عرض كل جناح نحو أربعة أمتار، وارتفاعه أربعة أمتار ونصف.

تتوسط كلا الجناحين نافذة مزدوجة بعقد مدبب قائم على أعمدة رخامية ذات قواعد وتيجان بصلية، تعلوها شرافات مدببة، وتغطى النوافذ بمشربيات خشبية دقيقة الصنع، ويبرز أسفلها لوح رخام مستند إلى كوابيل حجرية.

يتكون مدخل القبة من عقد مدبب مزخرف بأضلاع حجرية متداخلة، يستند إلى عمودين رخامين لهما قواعد وتيجان بصلية، وتتخلل تاج العقد زخارف نباتية محفورة. يتوسط المدخل باب خشبي ذو مصراعين مغلف بأشرطة معدنية،

وعلى جانبيه زخارف تُعرف باسم "المكسلتين". يؤدي المدخل إلى دركة مغطاة بسقف خشبي، تحف بها غرفتان جانبيتان خُصصتا لحراسة المدفن.

تشكل القبة الفراغ الرئيسي، وهي مساحة مربعة تبرز منها كل واجهة بمقدار مترين ونصف تقريبًا، وتغطي الفراغ قبة نصف كروية من الخارج، مزخرفة بزخارف زجزاجية أو دالية،

ويبلغ ارتفاعها الإجمالي ستة وعشرين مترًا. تتمايز الواجهات الشمالية والجنوبية والغربية بتصميم متماثل وزخارف موحدة، في حين خلت الواجهة الشرقية من الزخرفة، إذ تحتوي فقط على المدخل.

تُعد التراكيب الرخامية من أرقى العناصر الجنائزية في المدفن، وأبرزها تركيبة الأميرة شيوه كار المصنوعة من رخام كرارا الأبيض، والتي نفذها المصمم الإيطالي جبرائيلي دوناتيلو.

نُحت على القبر تاريخ وفاتها يوم الإثنين السابع عشر من فبراير عام 1947م، الموافق السادس والعشرين من ربيع الأول عام 1366هـ. وتضم القبة أيضًا تركيبة نجلها إسماعيل بك، بتصميم رخام بسيط يعلوه طربوش أحمر من الرخام،

وتركيبة الأمير محمد وحيد الدين بزخارف خطية بخط النسخ، وتركيبة شايستا هانم عبد الله وصيفة الأميرة شيوه كار، وهي مستطيلة الشكل من الرخام وتوجد في الإيوان الشمالي،

وتركيبة الأميرة سميحة بنت السلطان كمال الدين حسين، وهي خشبية مغطاة بغطاء هرمي ومدبب من قماش أزرق دون زخرفة، وأخيرًا تركيبة أولاد أحمد حسنين باشا، وهي خشبية مغطاة بقماش وردي تحمل زخرفة لطاووس مجنح ويتوسطها رسم الهلال.

المصادر :

1: معالم مصر الحديث , محمودعباس أحمد . القاهرة , 2005 , ص 119 , محمود عباس احمد عبد الرحمن اثار العصر الحديث , علم و تراث , دار العالمية . 2008 . ص 98 _99 - عمائر الاميره شيوه كار الباقية بمدينة القاهرة - دراسه اثاريه فنية مقارنه - الباحث محمد احمدعبد الرحمن ابراهيم - كليه الاثار - جامعه القاهرة - رساله ماجستير - ص 175 - سنة 2011م

2: الصور "1" عدسة : أستاذ. سيد غريب

753 : حمام السلطان إينال .ش المعز .الجمالية . القاهرة رقم الاثر :562الموقع :يقع شارع المعز لدين الله - الجمالية - القاهر...
14/08/2025

753 : حمام السلطان إينال .ش المعز .الجمالية . القاهرة

رقم الاثر :

562

الموقع :

يقع شارع المعز لدين الله - الجمالية - القاهرة

المنشئ :

السلطان الأشرف أبو النصر سيف الدين إينال العلائي الظاهري

تاريخ الانشاء :

860 / 861 ه - 1456 / 1457م

من هو :

السلطان الملك الأشرف أبو النصر سيف الدين إينال العلائي، وقد لُقّب بـ"العلائي" نسبةً إلى الخواجا علاء الدين علي، التاجر الذي جلبه إلى السلطان برقوق. بدأ حياته في بلاط السلطنة مملوكًا، ثم ما لبث أن تدرّج في المناصب العسكرية حتى بلغ رتبة أمير، وأصبح قائدًا لإحدى فرق الجيش المملوكي.

بفضل دهائه وقوة نفوذه، تمكن من الاستيلاء على عرش السلطنة في عام ٨٥٧هـ، وظل حاكمًا فعليًا للبلاد إلى أن توفي عام ٨٦٥هـ، بعد أن ترك بصمة واضحة في سجل السلاطين المماليك.

الوصف المعمارى :

يتكوّن الحمام من مدخل بسيط يفضي إلى ممر منكسر، يهدف إلى الحفاظ على الخصوصية ومنع تسرب الهواء الساخن إلى الخارج. يقود هذا الممر إلى الحجرة الباردة، وهي أولى وحدات الحمام، وتُستخدم لخلع الملابس والاستعداد للاستحمام، كما تحتوي على مقاعد للجلوس وخزائن لحفظ المتعلقات الشخصية.

بعدها، يمر المستحم عبر ممر آخر يؤدي إلى الحجرة الدافئة، ومنها إلى الحجرة الساخنة، وهي التتابعية التقليدية في الحمامات الإسلامية لضبط حرارة الجسم تدريجيًا أثناء الدخول والخروج، إذ يُعاد المرور بتلك الوحدات عكسيًا عند الخروج لنفس الغرض.

استُخدمت في كل من الحجرة الباردة والساخنة قباب ضحلة تساهم في الحفاظ على دوران الهواء الدافئ، كما زُوّدت القباب بفتحات صغيرة مغطاة بالزجاج الملون لتوفير الإضاءة الطبيعية داخل الحمام.

أما الحجرة الساخنة، فتتميّز بتخطيط مثمّن الشكل، تتوسطه صينية ماء (الحوض)، ويتعامد عليها أربعة إيوانات مخصصة للجلوس والاسترخاء. كما تؤدي أربعة مداخل في الأركان إلى خلوات جانبية، تحتوي كل منها على حوض للاستحمام ومساطب للجلوس.

في الجزء الخلفي من الحمام، يوجد المستوقد، وهو موضع تجميع النفايات التي تُستخدم كوقود لتسخين المياه الخاصة بالاستحمام. وكان يُستغل أيضًا لطهي قدور الفول

المصادر :

1: سعاد ماهر : الحمامات في مصر الإسلامية، رسالة دكتوراه، كلية الآثار - محمد سيف النصر أبو الفتوح: منشآت الرعاية الاجتماعية بالقاهرة حتى نهاية العصر المملوكي، رسالة دكتوراه، كلية الآداب، جامعة أسيوط، 1980م،

2: الصور "1" عدسة : أ. احمد زين

523 : سبيل على بك الكبير .ش الجلاء . طنطا . الغربية رقم الاثر :مسجلالموقع :يقع في الجزيرة الوسطى بشارع الجلاء بمدينة طنط...
14/08/2025

523 : سبيل على بك الكبير .ش الجلاء . طنطا . الغربية

رقم الاثر :

مسجل

الموقع :

يقع في الجزيرة الوسطى بشارع الجلاء بمدينة طنطا

المنشئ :

على بك الكبير

تاريخ الانشاء :

1183 / 1185 - 1770 / 1771م

أعيد بناء السبيل عام 1969م

من هو :

علي بك الكبير، واسمه الحقيقي "علي بك بلاط"، كان من أبرز أمراء المماليك الذين تولّوا حكم القاهرة بصفته "شيخ البلد" خلال العصر العثماني. وعلى الرغم من أن السلطنة العثمانية بسطت نفوذها رسميًا على مصر،

فإن ذلك لم يُنهِ تمامًا تأثير المماليك، الذين استمروا في مشاركة الولاة العثمانيين في إدارة البلاد، وإن كان دورهم ظلّ محدودًا نسبيًا ما دامت الدولة العثمانية قوية الجانب نافذة الكلمة.

غير أن بوادر الضعف التي تسللت إلى جسد الدولة العثمانية خلال القرن الثاني عشر الهجري (الثامن عشر الميلادي)، نتيجة انشغالها بالحروب والصراعات الخارجية،

أفسحت المجال أمام تصاعد نفوذ المماليك من جديد. فشرعوا في فرض إرادتهم على الولاة العثمانيين، ووصل الأمر إلى حد التحكم الفعلي في دواليب الحكم، حتى أصبحوا القوة الأبرز في البلاد.

وفي ظل هذا المناخ، برز عدد من زعماء المماليك ممن تولّوا منصب "شيخ البلد" — وهو أعلى المناصب التي كان يمكن أن يتقلدها البكوات المماليك في مصر، ولا يُمنح إلا لأشدهم بأسًا وأكثرهم نفوذًا وعددًا من الأتباع.

وكان في مقدّمة هؤلاء القادة الأمير علي بك الكبير، الذي يُعدّ أحد أبرز الشخصيات التي أعادت تشكيل ملامح السلطة في مصر خلال هذه الحقبة المضطربة.

الوصف المعمارى :

يتكوّن مبنى السبيل من ثلاثة عناصر معمارية رئيسية: الصهريج: وهو العنصر الأساسي لأي سبيل، بُني في باطن الأرض لتخزين المياه، ثم شُيّدت فوقه سائر أجزاء السبيل. ويحتوي على ثلاث فتحات رئيسية:

الأولى: لتزويده بالمياه عند نفادها

الثانية: لرفع المياه إلى أحواض الشرب

الثالثة: للنزول إليه من أجل تنظيفه وصيانته

حجرة التسبيل: تؤدي وظيفة الوسيط بين الصهريج والجمهور، حيث أبدع المعماريون في تصميمها وتجهيزها، فجُهّزت بشاذروان لتبريد المياه، ووُضعت أحواض رخامية أمام النوافذ لوضع الكيزان المعدة للشرب، وأُحكمت الشبابيك بأسياخ وصناعات نحاسية مزخرفة.

الكتّاب: وهو جزء ملازم لمعظم الأسبلة الإسلامية، خُصّص لتعليم الأطفال القراءة والكتابة وتحفيظ القرآن الكريم، وغالبًا ما يقع في الطابق العلوي من المبنى.

الوصف المعماري للواجهة والدخول: تتميّز الواجهة الرئيسية بمدخل مرتفع تعلوه عتبة حجرية منحوتة بزخرفة "صنجات معشقة"، يسبقه درجة واحدة، ويحيط به إطار من نوع "جفت لاعب".

على جانبي المدخل توجد "مكسلتان" (دكك حجرية)، تُعدان من عناصر العمارة الإسلامية التقليدية. وتتصدّر الواجهة نافذة رئيسية يعلوها مقرنص ثلاثي، flanked by عمودان أسطوانيان، تتوّج الكل شرفات خشبية بارزة تُعرف باسم "رفارف".

الفراغات الداخلية: عند الدخول من الباب الرئيسي، نصل إلى ردهة تبلغ أبعادها نحو 420 × 300 سم، تضم نافذة في الضلع الغربي وبابين بعقود مدببة تؤديان إلى قاعة غير منتظمة الشكل، تستخدم اليوم كمكتبة.

إلى يسار الردهة، هناك دخلة تقود إلى حجرة التسبيل، التي تتسم بطابعها العثماني، بطول يقارب 8.5 أمتار، وتحتوي على ثلاثة شبابيك مزودة بأحواض رخامية، وكانت تُستخدم لتوزيع المياه عبر كيزان معلّقة بسلاسل معدنية.

ويُزيّن الواجهة الخارجية للحجرة ستة صفوف من المقرنصات الحجرية، تتقدّمها ثلاث درجات لتسهيل الوصول إليها.

الواجهة الخارجية والزاوية المعمارية: تبدو الواجهة نصف الدائرية بوضوح من الخارج، مزينة بثلاث نوافذ معقودة بعقود موتورة، يُحيط بكل نافذة عمودان رخاميّان، وتُزيّن العقود وحدات زخرفية تُعرف بـ"جفوت ميمية" تنطلق من زخارف هندسية منحوتة.

في الجهة الجنوبية الشرقية، تظهر دخلة معقودة بعقد نصف دائري منخفض نسبيًا، يتوّجها عنصر زخرفي نباتي يُعرف باسم "الشرفة المورقة"، على هيئة زهرة حجرية منحوتة.

التشطيبات والتغطيات: سُقفت الردهة وحجرة السبيل بأسقف خشبية بارزة لحماية الواجهة، وفُرشت الأرضيات بالرخام والبلاط الحجري المتنوّع.

الحديقة المتحفية: تضم 67 قطعة أثرية متنوعة مسجّلة برقم أثري، من بينها:

بلاطات خزفية

أعمدة رخامية وجرانيتية

تيجان أعمدة (أيونية وكورنثية)

شواهد قبور فارسية وتركية وعربية

حوض ومرآة بزخارف نباتية

فسقية رخامية من ستة أجزاء

مرزابان على هيئة رؤوس أسود

تركيبة قبر تنتهي بعمامة تعلوها زهرية

شواهد قبور منقوشة بثلاث لغات: التركية، الفارسية، والعربية، مؤرخة بين 1237هـ و1262هـ

المصادر :

1: دليل اثار محافظة الغربية - ط هيئه الاثار المصرية - المذكرة العلمية - وزاره الثقافه

2: الصور "1" عدسة : أستاذ . طارق الصغير

972 : دير الأنبا مقار الكبير . وادي النطرون . البحيرةرقم الاثر :مسجل الموقع :يقع في صحراء وادي النطرون في مواجهة مدخل مد...
14/08/2025

972 : دير الأنبا مقار الكبير . وادي النطرون . البحيرة

رقم الاثر :

مسجل

الموقع :

يقع في صحراء وادي النطرون في مواجهة مدخل مدينة السادات بمحافظة البحيرة ، وهو يقع في الجهة الشمالية من مدينة القاهرة

المنشئ :

الأنبا مقار الكبير

تاريخ الأنشاء :

عام 270ه / 360م

من هو :

القديس مقاريوس المعروف بـ"الكبير"، وهو أحد الثلاثة الذين حملوا اسم "مقاريوس": مقاريوس السكندري مؤسس منطقة كيليا، ومقاريوس أسقف إدكو وهي مدينة تقع في محافظة أسيوط،

ومقاريوس الكبير مؤسس هذا الدير ومؤسس الرهبنة في برية الإسقيط. وُلد القديس مقاريوس الكبير حوالي عام 300 ميلادية، ويُعد أول من أسّس المجموعات الرهبانية في برية الإسقيط، وقد توفي نحو عام 390 ميلادية.

وقد تولّى رئاسة الدير لاحقًا البابا شنودة الثالث، بعد استقالة الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط،

تاريخ الدير :

يُرجّح أن بداية تأسيس صومعته كانت في الثلث الأخير من القرن الرابع الميلادي، لتُشكّل النواة الأولى لهذا الدير .

الوصف المعماري:

ينقسم إلى قسمين رئيسيين متساويين تقريبًا، يفصل بينهما صف من المباني يمتد من الشرق إلى الغرب. القسم الشمالي ذو شكل رباعي، يتوسطه فناء مفتوح يحتوي على بئر غير صالح للاستخدام، وساقية من الطوب الأحمر أُقيمت عام 1911م.

تحيط بالفناء من الناحيتين الشرقية والشمالية صفوف من القلالي القديمة وكنيسة الأنبا مقار، كما يقع قصر الضيافة في الجهة الشرقية، إلى جوار صف حديث من القلالي.

أما في الجهة الغربية من الفناء، فتوجد كنيسة التسعة وأربعين شهيدًا من شيوخ شيهيت، وبجوارها قلاية الميرون التي كانت تُستخدم قديمًا لتحضير زيت الميرون.

القسم الجنوبي من الدير يضم الحصن، ومدفن الرهبان المعروف بالطافوس في أسفل جداره الجنوبي، وكنيسة الشهيد أباسخيرون في الجهة الشمالية، وحجرة المائدة في الناحية الغربية.

في عهد البابا شنودة الثالث، أُنشئت 16 مجموعة قلالي جديدة، تضم كل منها ست قلالي، وأضيفت مائدة جديدة ذات مطبخ حديث، ومكتبة تُعدّ من أكبر المكتبات الديرية المخصصة لحفظ المخطوطات والكتب النادرة. بجوار المكتبة أُلحق مخزن متحفي يُعرض فيه عدد من القطع الأثرية التي عُثر عليها أثناء الترميم، مثل أعمدة وتيجان ولوحات مذبح، وأحواض اللقان، إلى جانب أوانٍ فخارية وخزفية ملونة.

وفي العصر الحديث، أصبح بالدير مستشفى صغير وصيدلية، بالإضافة إلى مطبعة خاصة تطبع مؤلفات الرهبان، وتصدر منها مجلة "مرقس" الشهرية. كما يوجد بالدير محطة كهرباء خاصة ومساكن مخصصة لعمال المزرعة التابعة للدير،

وهي أراضٍ استصلحت بعد أن أهدى الرئيس الراحل محمد أنور السادات 1000 فدان للدير لإقامة مشروع زراعي متكامل، يشمل زراعة محاصيل متنوعة وتربية المواشي والدواجن. كما يملك الدير أراضي بالساحل الشمالي الغربي لمصر على طريق الإسكندرية–مرسى مطروح.

القلالي المخصصة لإقامة الرهبان منتشرة داخل الدير، وتحيط بالفناء من الجهات الشمالية والشرقية والغربية، وقد بُني معظمها حديثًا، إلا أن صف القلالي الشمالية يرجع إلى القرن السادس عشر أو السابع عشر، والصف الشرقي إلى القرن الثامن عشر الميلادي.

ومن المعالم المهمة قلاية البطريرك التي يرجع تاريخها إلى القرن السادس الميلادي، إلى جانب حجرة يُعتقد أنها كانت تحوي أجساد شهداء شيهيت قبل بناء كنيستهم.

تُعد المائدة من عناصر الحياة اليومية الرهبانية، وتقع في الجهة الشرقية، ويجتمع فيها الرهبان عند منتصف النهار لتناول الطعام. ويُرجّح أن بناؤها يعود إلى القرنين الحادي عشر أو الثاني عشر الميلادي.

أما الأسوار، فكانت في الأصل عالية، يصل ارتفاعها إلى 14 مترًا، وسُمكها عند المدخل نحو 3.5 متر. وقد تدهورت أجزاء منها، خصوصًا الجهتين الشمالية والشرقية، مما دفع إلى إعادة بنائهما في حجم أقل، ويُحتمل أن هذا التغيير وقع قبل عام 1330م كما ورد في وصف زيارة البابا بنيامين الثاني.

ومن اللافت أن السور الشرقي يضم مدخلين، خلافًا للعادة التي تضع مدخل الأديرة في الجهة الشمالية. وقد اكتشف متى المسكين عند ترميم الدير عام 1969 بقايا الباب الأثري الأصلي في السور الشمالي، وقد كان مفككًا.

ويُعتقد أن أحد المدخلين كان مخصصًا للمخازن والمرافق، والآخر للمواكب الاحتفالية. وما زالت غرفة المطعمة قائمة أعلى المدخل الشمالي، بينما القبة التي تغطيه شُيّدت بالطوب الأحمر عام 1911. أما المدخل الجنوبي فقد سُدّ، ولا تزال آثاره ظاهرة، منها قلاية خربة يُظن أنها كانت لسكن الراهب حارس البوابة.

يُعد حصن الدير من أبرز معالمه الدفاعية، ويأخذ شكلاً مربعًا طول ضلعه 21.5 متر وارتفاعه 16 متر.

وقد شُيّد من كتل حجرية ضخمة مغطاة بالجص، ويرجع تاريخ إنشائه إلى الفترة بين عامي 1069 و1196م، إثر الغارة التي شنها البربر اللواتيون عام 1069 على أديرة وادي النطرون، ودُعم هذا التأريخ بوجود نقش سرياني على جدار كنيسة الملاك ميخائيل داخل الحصن.

ويتكوّن الحصن من ثلاثة طوابق مقسّمة إلى قسمين بكل طابق، تفصل بينهما ممر شمالي–جنوبي. تصميم الحصن يظهر تأثره بعمارة القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين، ويُشبه عقود مسجد الحاكم بأمر الله، وقباب مقابر البجوات بالخارجة، وعمارة حصن دير السريان المجاور.

يتكوّن الطابق الأرضي من ثلاث حجرات شرقية كبيرة مزدوجة، يُقسَّم كل منها بواسطة دعامتين ضخمتين من الحجر، تحملان عقودًا مدببة بنيت من الطوب الأحمر. يُغطي كل قسم قبو نصف دائري من الطوب، ويُعتقد أن هذه الحجرات كانت تُستخدم كمخازن للحبوب. أما الحجرات الغربية فكانت إحداها تحتوي على معصرة زيتية.

في الطابق الأول، يقع المدخل الوحيد للحصن في الجهة الشمالية، وهو باب مستطيل صغير لم يعد يُستعمل، وقد تم تثبيت الجسر المتحرك المؤدي إليه، مع إضافة درابزين خشبي لضمان سلامة الزوار. ينتهي هذا الطابق جنوبًا بارتداد قصير نحو الغرب، حيث يوجد المرحاض.

القسم الشرقي من الطابق يضم كنيسة باسم السيدة العذراء، بينما يحتوي القسم الغربي على ثلاث حجرات، واحدة منها تحتفظ بمعصرة النبيذ الوحيدة الباقية، إلى جانب حجرة سرية تُستخدم حاليًا كمخزن للأواني غير المستعملة.

أما الطابق الثاني، فكان يحتوي سابقًا على مكتبة الدير، ويضم الآن ثلاث كنائس في قسمه الشرقي، يفصل بينها جدران داخلية.

وبخلاف الحصن، يحتوي الدير على ثلاث كنائس رئيسية:

كنيسة الأنبا مقار: الكنيسة الكبرى، ذات خورس مستعرض يمتد من الشمال إلى الجنوب، وثلاثة هياكل، أُضيف إليها بين عامي 1976 و1978 هيكل جديد باسم الثلاثة فتية. ويُشار إلى أن المبنى الحالي هو بقايا لمبنى أكبر كان قائمًا في القرنين 12 و14 الميلاديين. وفي عام 1929، أُضيف صحن الكنيسة ومنارتها الحالية. الكنيسة تضم الهياكل الثلاثة:

الهيكل الأوسط: باسم الأنبا بنيامين، وله عقد مدبب وقبة من الطوب الأحمر، تم تدعيمه عام 1911.

الهيكل الشمالي: باسم مرقس الرسول، يُعرف أيضًا بهيكل يوحنا المعمدان وأليشع النبي، يعود للقرن 11، تغطيه قبة حديثة من عام 1912.

الهيكل الجنوبي: قلاية المجلس، طويلة ضيقة، تستعمل حاليًا كمخزن.

كما يُذكر أن أجساد المقارات الثلاثة نُقلت إلى مقصورة في الخورس الثاني، بينما يُحتفظ بجسد يوحنا القصير في كنيسة أباسخيرون.

كنيسة الشهيد أباسخيرون: من الكنائس القصيرة، تحوي صحنًا وخورسًا وثلاثة هياكل. الهيكل الأوسط قُبته منخفضة وعقده مدبب، وحُجابه يرجع إلى عام 1866. الهيكل الجنوبي يعود للقرن 14، أما الشمالي فهو غير مستعمل حاليًا، ويُعتقد أنه كُرِّس باسم يوحنا القصير.

كنيسة الشيوخ (الـ49 شهيدًا): أُقيمت تخليدًا لاستشهادهم عام 444م. صحنها مسقوف بقبو نصف أسطواني، ينتهي بمصطبة تُحفظ تحتها الرفات. تفصل بين الصحن والخورس عقود وأقبية متداخلة، ويغطي الهيكل قبة نصف كروية محمولة على أربعة مقبّبات.

أما الحصن، فيضم أربع كنائس إضافية:

كنيسة العذراء: بُنيت بين عامي 1874 و1880، قبابها تغطي ثلاثة مذابح، ويفصلها حجاب عن الصحن.

كنيسة السواح: أُسست في أوائل القرن 16، وكُرِّست لتسعة من السواح، من بينهم صموئيل ويحنس وأبوللو. تحتوي على سرداب أرضي، وهيكل واحد كان يغطيه لوح رخام أسود محفوظ بالمتحف.

كنيسة القديس أنطونيوس وكنيسة الملاك ميخائيل: تقعان ضمن الحصن،

كنيسة القديس أنطونيوس تقع شمال كنيسة السواح، وقد تم تكريسها في أوائل القرن السادس عشر الميلادي، وتتشابه إلى حد كبير مع كنيسة السواح في بنيتها المعمارية. ورغم غياب الصحن أو الخورس بشكل واضح في الوقت الحالي،

إلا أن آثار الحجاب القديم تدل على وجود فصل بين الخورس والصحن سابقًا. ويغطي الهيكل قبة صغيرة من الطوب الأحمر، ترتكز على أربع كمرات خشبية كبيرة، تعلوها مدادات خشبية مثبتة عند تقاطع الكمرات، وتستقر على أركان قوية. ويحتوي الهيكل على مذبح تزيّنه قاعدة رخامية مستطيلة الشكل.

كنيسة الملاك ميخائيل هي الكنيسة الشمالية ضمن مجموعة الكنائس الثلاثة في القسم الشرقي من الطابق الثاني بحصن الدير، ويعود تاريخ تكريسها إلى أواخر القرن الرابع عشر وأوائل القرن الخامس عشر الميلادي.

وتُعد الكنيسة الوحيدة في دير الأنبا مقار التي تتبع التخطيط البازيليكي، حيث يتخذ مسقطها الأفقي شكلًا مستطيلًا بامتداد غربي ملحق، وينقسم فضاؤها الداخلي إلى ثلاثة أقسام طولية: صحن أوسط وجناحان جانبيان (شمالي وجنوبي)، يفصل بينها صفان من الأعمدة الرخامية كانت تدعم سقفًا خشبيًا على مستويين.

وبسبب نحافة الأعمدة وعدم ثباتها، تعرّض السقف الخشبي للانهيار الجزئي، ما استدعى رفع الأعمدة وإعادة بناء السقف باستخدام الخرسانة المسلحة. وتفصل بين الخورس وباقي أجزاء الكنيسة جدار عرضي يضم ثلاث فتحات تؤدي إلى المداخل الثلاثة المؤدية إلى الخورس. كما يحتوي الدهليز الغربي على حاجز عرضي، ويقل عرضه عن عرض الكنيسة الرئيسية.

يرتفع هيكل الكنيسة عن أرضية الخورس بدرجة واحدة، وتغطيه قبة نصف كروية من الطوب الأحمر، محمولة على قاعدة خشبية مثمنة، تستند جزئيًا إلى عمودين رخاميين ملتصقين بالجدار الشرقي. والمذبح مزوَّد بلوح رخامي يجمع بين الشكلين المربع ونصف الدائرة، كما يوجد قبالة الجدار الجنوبي صندوق خشبي كبير حديث الصنع، يُستخدم لحفظ مقتنيات القديسين.

المصادر :

1 : لمحة سريعة عن: دير القديس أنبا مقار والرهبنة في مصر، الأب متى المسكين، الطبعة الثانية، 1985.

رحلة إلى أديرة وادي النطرون، إصدار كنيسة مارمرقس القبطية بشبرا (جمعية أصدقاء الكتاب المقدس القبطية الأرثوذكسية)، 1975 - ص. 8.
الكشف الأثري عن رفات إليشع النبي ويوحنا المعمدان بدير القديس أنبا مقار، وادي النطرون، إصدار الدير، الطبعة الثالثة، 2005 (الطبعة الأولى 1979، 1983).

2 : الصور "1" عدسة فريق عمل صفحة Our Coptic Orthodox Church

455 : حمام عبد الرحمن حجازى - عزوز . رشيد .البحيرةرقم الأثر:59 - محافظات الموقع :يقع بحارة المراوحي البحرية - رشيد - محا...
14/08/2025

455 : حمام عبد الرحمن حجازى - عزوز . رشيد .البحيرة

رقم الأثر:

59 - محافظات

الموقع :

يقع بحارة المراوحي البحرية - رشيد - محافظة البحيرة

المنشئ:

الحاج عبد الرحمن بن الحاج حجازى الشهير بابن جامع وجعله وقف خيرى على جامع زغلول.

تاريخ الانشاء :

1047ه / 1637م

تاريخ الحمام :

اشتهر الحمّام باسم "عزوز مصطفى بدر"، نسبةً إلى أحد سكان مدينة رشيد، الذي امتلكه في خمسينيات القرن العشرين، وذلك عقب صدور فرمان من الملك فاروق الأول يقضي بتحويل بعض الممتلكات إلى أملاك أميرية.

وفي وقت لاحق، تم ضم الحمّام إلى ملكية هيئة الآثار المصرية بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 547 الصادر بتاريخ 30 مايو عام 1982، حيث نُزعت ملكيته من المواطن عطية عبد الحميد القط وآخرين، وأُعيد تسجيله باعتباره أحد المواقع الأثرية الخاضعة لرعاية الدولة.

الوصف المعماري :

يتبع الحمام تخطيط العمارة المصرية في العصر المملوكي، ويُعدّ نموذجًا لذروة النضج في تنظيم المنشآت الإسلامية، إذ يعكس قدرة متميزة على تنوّع الاستخدامات في مساحة محدودة، وبأدنى التكاليف، مما يدل على عبقرية المهندس وحسن تدبيره.

الحمام مستطيل الشكل، يمتد من الشرق حيث يطل على فرع النيل، إلى الغرب حيث تقع حارة الحدادين، ويحدّه من الشمال شارع الحجر، ومن الجنوب منور وجار مجاور.

تُعد الواجهة الشمالية الغربية الواجهة الرئيسة للحمام، وتبدأ من الشرق بإسطبل للمواشي التي تدير ساقية المياه، يليه المتين الخاص بالحيوانات المستخدمة لهذا الغرض. بعد ذلك، تأتي نافذة مستطيلة تطل على الإيوان الشمالي، تعقبها نافذتان ثم المدخل الرئيسي للحمام، الذي يقع في منتصف الواجهة، يليه مدخل آخر يؤدي إلى السطح، ثم مدخل ثالث يفضي إلى غرفة الوقادة وفرن التسخين. جميع النوافذ مستطيلة الشكل،

مزودة بمصبعات حديدية من الخارج، وخشب الخرط المائل من الداخل. الجدران سميكة على النمط المعتاد في عمائر رشيد. أما في الطابق العلوي، فتوجد واجهة حجرات النوم الخاصة بصاحب الحمام، وبها نوافذ من خشب الخرط الضيق، وعليها من الداخل جرارات خشبية للإغلاق في فصل الشتاء.

الواجهة الغربية مصمتة تمامًا لأنها تحجب غرف الوقادة والمغاطس. وكذلك الحال بالنسبة للواجهة الشرقية، التي تتكون من طابق واحد وتضم الساقية والإسطبل. أما الواجهة الجنوبية، فهي مشتركة مع بناء مجاور وبها منور سماوي للمراحيض.

يُدخل إلى الحمام من المدخل الرئيسي الذي يتسم بالانكسار والضيق، ويُغطى بسقف مقبى أسطواني مخوص، بينما تتوسطه قبو متقاطع مزخرف بالجص على هيئة فصوص. ويؤدي هذا المدخل إلى الدورقاعة (القسم الإداري)،

وهي قاعة وسطى تتوسطها نافورة مثمنة الأضلاع مرصعة بالرخام، في مركزها عمود تخرج منه المياه، ويعلوها سقف جمالوني خشبي مرتكز على مثمن مزخرف بالزجاج المعشق في الجص، مما يعزز الإضاءة الطبيعية داخل المكان.

تحيط بالدورقاعة أربعة أواوين:

الغربي مخصص لجلوس الزبائن،

والشمالي لتجهيز العرائس ويحتوي على كوشة خشبية وسقف من براطيم مزخرفة بدهانات زيتية،

والشرقي يضم حجرة لتخزين أدوات الساقية، وأسفله صهريج لخزن المياه خلال الشتاء، وسقفه الخشبي مستند إلى عمودين من الجرانيت، أحدهما مدمج في الجدار، والآخر ذو تاج رخام مربع مزخرف بورقة نباتية طراز يوناني.

أما الإيوان الجنوبي، فيُشرف على الدورقاعة بعقدين مخموسين من الطوب البلدي، يستندان إلى عمود رخام أبيض، ويجلس فيه المعلم المسؤول عن جمع النقود والإشراف على الحمام، وخلفه حجرتان لتخزين أدوات الاستحمام.

أرضية هذا القسم مائلة نحو الغرب، ومكسوة ببلاطات من الرخام، إلى جانب بلاطات خزفية مزخرفة بتربيعات وزخارف نباتية باللون الأخضر.

ينتقل الزائر إلى قسم الاستحمام من خلال مدخل صغير معقود يقع في غرب الإيوان الجنوبي، يؤدي إلى ممر ضيق منكسر بسقف مقبى يحتوي على فتحات للإنارة، ويضم ثلاثة مراحيض صغيرة لقضاء الحاجة قبل الاستحمام. ومنه نصل إلى الحجرة الباردة (المسلخ أو المشلح)، وفيها يقوم النزيل بخلع ملابسه الخارجية، وتقليم أظافره، وقص شعره، ثم ارتداء ملابس الحمام.

تتكون هذه الحجرة من ممر ضيق منخفض على جانبيه إيوانان، بكل منهما حنيتان لأدوات الزينة. تأخذ الحجرة شكلًا مستطيلًا يتحول إلى مربع بعقدين نصف دائريين، ثم إلى دائرة بواسطة عقدين صغيرين لارتكاز القبة الضحلة، وهي القبة التقليدية في تغطية الحمامات، وتُزيَّن العقود بتخويصات بارزة.

أما الحجرة الدافئة، فتُعد نموذجًا رائعًا لتخطيط إيواني متعدد الوظائف. تتوسطها فسقية مثمنة مكسوة بالرخام الأبيض، وتعلوها دائرة في المركز تشبه النافورة، مكسوة بالفسيفساء من الرخام الملون، وتُستخدم للراحة والتدليك.

وتُغطّى الحجرة بقبة ضحلة مثقوبة بفتحات ذات أشكال متعدّدة تحتوي على زجاج ملوّن يعزز الإضاءة والجمال الداخلي. في كل من الأواوين الأربعة، توجد أحواض مبنية من الطوب ومغطاة بالرخام، تتيح للنزلاء الاستحمام في آنٍ واحد.

المغطس الكبير يقع بين الإيوانين الغربي والشمالي، وملاصق لفرن التسخين، ما يسمح برفع درجة حرارة المياه والجدران داخله. يُصعد إليه عبر درجات رخامية تؤدي إلى حوض شبه مربع، غائر على هيئة مسطبة حجرية، مكسوة بالكامل بالرخام، بما في ذلك المسطبة المحيطة.

أما المغطس الصغير (المشطّف)، فيقع بين الإيوانين الغربي والجنوبي، ويُدخل إليه من الدورقاعة الوسطى بنفس أسلوب المغطس الكبير.

وتوجد أربع خلوات صغيرة خلف الأواوين الغربية والشمالية والجنوبية، مخصصة للاستحمام الشخصي، وبداخل كل منها حوض رخامي أنيق، تُضاف إليه الأملاح والأعشاب لعلاج الجلد وحالات الإجهاد.

وتُغطى هذه الأواوين بأقبية نصف دائرية تحتوي على فتحات مزوّدة بزجاج ملوّن، بينما أُرضياتها جميعًا مكسوة بالرخام.

المصادر :

1: المبانى التاريخية فى مصر - الجزء الاول : رشيد ص 114 - 115 - محمد تهامى , تقرير علمى . المجلس الاعلى للاثار .اثار رشيد . وزارة الثقافة هيئه الاثار المصرية . 1985م - وثيقة 58 ، 93 ، 115 بتاريخ 12 رجب سنة 1125ه / 4 أغسطس 1713م

د محمود احمد درويش، عمائر مدينة رشيد وما بها من التحف الخشبية في العصر العثماني رسالة ماجستير، كلية الآثار جامعة القاهرة، 1991

2: الصور "1" عدسة : أ. حسن النجار .

أسعد الله صباحكم من امام زاويه .................... بالقاهرة - تصوير : الفنان عمر الرزاز
14/08/2025

أسعد الله صباحكم من امام زاويه .................... بالقاهرة

- تصوير : الفنان عمر الرزاز

Address

Cairo

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when دليل مصر التاريخي - Egypt Historical Guide posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to دليل مصر التاريخي - Egypt Historical Guide:

Share