
30/06/2025
يلعب التراث اللامادي، الذي يشمل العادات، التقاليد، الفنون الشعبية، والممارسات الثقافية، دورًا هامًا في الترويج السياحي.مما يعزز قيمة الوجهة السياحية ويساهم في دعم الاقتصاد المحلي .
ولكم بعض الامثلة عن أهمية التراث اللامادي في هذا السياق:
- التراث اللامادي يضيف بعدًا ثقافيًا وروحيًا للوجهات السياحية، مما يجعلها أكثر جاذبية للزوار الذين يبحثون عن تجارب سياحية غنية ومميزة.
- يمكن الزوار من المشاركة في الأنشطة الثقافية المحلية، مثل المهرجانات، الرقصات التقليدية، والفنون الشعبية، ويوفر لهم تجربة سياحية فريدة لا تُنسى.
- الترويج للتراث اللامادي يساهم في الحفاظ على الهوية الثقافية للمناطق والشعوب، ويساعد في نقل المعرفة والمهارات التقليدية إلى الأجيال القادمة.
- التراث اللامادي هو جزء أساسي من السياحة الثقافية، حيث يبحث الزوار عن فرص للتعرف على الثقافات المحلية والتفاعل معها.
كما يمكن أن تساهم الفعاليات والأنشطة المتعلقة بالتراث اللامادي في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية.كما ان التفاعل مع التراث اللامادي يعزز من التفاهم والاحترام المتبادل بين الثقافات المختلفة، ويساهم في بناء جسور التواصل بين الشعوب.
و يمكن استخدام التراث اللامادي كأداة تسويقية قوية لجذب الزوار، من خلال تسليط الضوء على العادات والتقاليد الفريدة في الحملات الترويجية السياحية.
أمثلة على التراث اللامادي في الترويج السياحي:
إقامة سوق عاشوراء وذلك بالتركيز على صنع الحلوة لأنها من المواد التي دأبت ساكنة شفشاون على التنافس في اعدادها ،وهي من العادات والتقاليد التي يعود تاريخها الى التواجد الإسلامي بالاندلس.كما ان شراء الهدايا للأطفال اصبحت من الطقوس الجميلة ،والبخور ،والتعريجة.هذه هي المواد التي يجب ان يتوفر عليها سوق عاشوراء ،وليس تحويله الى سوق عشوائي ينافس المحلات التجارية .
كما تتوفر شفشاون على العديد من الأنشطة المحلية التي كانت نقطة جذب للعديد من الزوار .كالموسيقى وخاصة الطقطوقة ....
عبدالسلام المودن مرشد سياحي