Tafrante

Tafrante صفحة تافرانت هي احدى النوافذ التي تمكنك من الإطلاع على

منطقة تافرانت بواقعها المرير و التهميش المستمر و اللامبالات من طرف المسؤولين و مستواها الهزيل على المستوى التربوي و التعليمي و الثقافي ...
نبقى نحن شباب هته البلاد المسؤولين عنها للدفاع و التغيير .

13/04/2025
11/04/2025

16/03/2025
في الماضي، كان المصباح التقليدي جزءًا أساسيًا من حياة سكان منطقة تافرانت. هذا المصباح، المصنوع غالبًا من الطين أو النحاس...
22/01/2025

في الماضي، كان المصباح التقليدي جزءًا أساسيًا من حياة سكان منطقة تافرانت. هذا المصباح، المصنوع غالبًا من الطين أو النحاس، كان يعمل بالزيت الطبيعي، خاصة زيت الزيتون، مع فتيلة بسيطة لإنتاج الضوء.

كان المصباح التقليدي يُستخدم كمصدر رئيسي للإضاءة في المنازل، خاصة خلال الليل، حين لم تكن الكهرباء متوفرة. كان يضيء المجالس، ويساعد في القيام بالأعمال الليلية مثل الحياكة والتطريز، كما كان رفيقًا في جلسات قراءة القرآن والاجتماعات العائلية.

لم يكن المصباح مجرد وسيلة للإضاءة، بل كان رمزًا للدفء والبساطة التي ميزت حياة الناس في تلك الفترة. صوت الزيت وهو يتساقط مع توهج الضوء خلق أجواءً هادئة ومريحة. واليوم، رغم تطور التكنولوجيا وانتشار الكهرباء، يبقى المصباح التقليدي رمزًا جميلًا يذكرنا بجمال الحياة البسيطة وروح التآزر التي كانت تجمع الناس.

احتفالات شتوية في تافرانت: ذكريات لا تُنسىكان ذلك مساءً من يناير في قرية تافرانت الصغيرة، حيث كان البرد القارس يتسلل إلى...
14/01/2025

احتفالات شتوية في تافرانت: ذكريات لا تُنسى

كان ذلك مساءً من يناير في قرية تافرانت الصغيرة، حيث كان البرد القارس يتسلل إلى كل زاوية من زوايا المكان. كنا مجموعة من الأطفال البريئين، تهزنا فرحة الاحتفال بـ لالة حاكوزا، تقليد قديم كنا ننتظره بفارغ الصبر.

في اليوم الذي سبق الاحتفال، كما جرت العادة، تجمعنا قرب شجرة التين العتيقة في قلب القرية لوضع خططنا. كان لكل منا دور محدد: من يحمل السلة، ومن يطرق الأبواب، ومن يقود الأغاني. بعد توزيع الأدوار، أصبحنا مستعدين لخوض مهمتنا في تلك الليلة المميزة.

في مساء اليوم التالي، بمجرد غروب الشمس، انطلقنا نحن الأطفال في الأزقة المظلمة لتافرانت. مسلحين بأصواتنا الحماسية وسلالنا، كنا نذهب من بيت لآخر، نغني بأعلى أصواتنا:
“وابينو زيدو زيدو،
وابينو متخافوشي…”

كانت السحرية تظهر أحيانًا. تفتح إحدى الأمهات الباب مبتسمة، وتقدم لنا التين المجفف أو المكسرات أو الحمص المعد بعناية. كانت تلك اللحظات من العطاء تضيء عيوننا. لكن في بعض الأحيان، كانت الأبواب تُغلق في وجوهنا. ما زلت أتذكر ذلك المساء الذي أصر فيه صديقي أمين أن نطرق باب منزله. “لن يرفضونا أبدًا!” قال. لكن الباب بقي مغلقًا. وفي تلك اللحظة، قال أحد الأطفال الصغار، وهو غاضب: “باش تعيد هاذ الدار بالكراع دالكيدار!” وقد أثارت هذه الكلمات ضحكنا جميعًا، وجعلتنا ننسى برودة الاستقبال.

بعد ساعات من الغناء والجمع، عدنا إلى مكان انطلاقنا: البرج القديم الذي كان يطل على السد. كانت السماء مظلمة، والإضاءة الوحيدة هي ضوء مصابيح الزيت التي حملها البعض. هناك، فرغنا السلال لنقسم الغنائم. كانت لحظة مليئة بالفرح، رغم بعض المنازعات الطفولية حول تقسيم المكافآت. وكان “مول الشي” هو المسؤول عن الحراسة، لكنه كان دائمًا يسرق شيئًا هنا أو هناك في خفاء، مما يثير الضحك بيننا.

عدت إلى المنزل، جيبي مليء والمشاعر دافئة، حيث كانت جدتي رقية في انتظاري بالقرب من المدفأة. “تعال هنا، دعني أتحقق إن كانت لالة حاكوزا قد زارتك الليلة,” قالت مبتسمة. كانت ترفع قميصي بحركة لطيفة، ثم تضع بصمة سوداء على بطني بشكل فكاهي، قائلة في ضحك: “عولنا عليك، يا بني!”

في اليوم التالي، كان رائحة الخبز المنبعث من المنازل تنتشر في الأجواء. كان يُخبز بأشكال مزخرفة، ويزين بالمكسرات والزبيب، إلى جانب الحمص المعد بطريقة خاصة، والسردين المقلي. كانت هذه المأكولات بمثابة بشائر لبداية عام جديد مليء بالخيرات والبركات.

وهكذا، في تلك الليالي الباردة من تافرانت، كانت الاحتفالات والأغاني تجمعنا وتدفئ قلوبنا، لتترك وراءها ذكريات لا تُنسى في أرواحنا.

Address

Taounate
Tafrant
34013

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Tafrante posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Tafrante:

Share

Our Story

تفرانت صفحة مستقلة لا تنتمي لأي حزب سياسي أو إطار نقابي، صفحة تهتم بأخبار و مستجدات المنطقة و تقرب المتتبع للمنطقة.